تعمل جامعة الأزهر دائمًا على توفير فرص تعليمية متميزة لطلابها، وفي هذا السياق، تعلن الجامعة عن خطوة استثنائية تأتي في صالح الطلاب. فقد قررت جامعة الأزهر فتح باب تقليل الاغتراب بين كلياتها المتناظرة، وذلك اعتبارًا من اليوم الاثنين، ولمدة 48 ساعة إلكترونيًا.
صرَّح الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب، بأن هذه الخطوة تأتي بتوجيه من الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وهدفها تيسير مسار الدراسة وتقليل العبء عن الطلاب والطالبات في كليات الجامعة.
تتيح هذه المبادرة للطلاب الفرصة لتقليل الاغتراب بين كليات الجامعة التي تتناظر مع بعضها البعض داخل القطاع الجغرافي، دون التقيد بالحد الأدنى للاغتراب. والجدير بالذكر أن هذا التقليل سيتم بشكل إلكتروني ولمدة 48 ساعة عن طريق الدخول إلى الموقع الرسمي لجامعة الأزهر، مما يسهم في تسهيل عملية التحويل بين الكليات المتناظرة وتلبية احتياجات الطلاب.
من الجدير بالإشارة أن هذا القرار يأتي بعد دراسة دقيقة لاحتياجات الطلاب وتطلعاتهم، حيث يسعى الجامعة إلى توفير البيئة التعليمية المناسبة لتطوير مهارات الطلاب وتحقيق أهدافهم الأكاديمية.
ومع ذلك، يجب التنويه بأنه لن يتم تقليل الاغتراب لقطاعات معينة من الكليات، وهذه القطاعات تشمل (كليات الطب، الصيدلة، الأسنان، الهندسة، والمعاهد الفنية)، بالإضافة إلى الكليات والشعب التي تتطلب اختبار القدرات. ويتوجب على الطلاب الراغبين في تقليل الاغتراب دفع رسوم قدرها 210 جنيهات عن طريق الدفع الفوري.
هذه الخطوة تعكس التزام جامعة الأزهر بتقديم أفضل الفرص التعليمية لطلابها وتوفير بيئة تعليمية تسهم في نجاحهم وتطويرهم الأكاديمي. إنها فرصة استثنائية للطلاب لتحقيق تحول سلس بين الكليات وتحقيق أحلامهم الأكاديمية.
مستقبل أفضل للطلاب
يشكل قرار تقليل الاغتراب في جامعة الأزهر فرصة ثمينة للطلاب لتحقيق مستقبل أفضل. حيث يمكن للطلاب الاستفادة من هذه الفرصة لاختيار الكلية التي تناسبهم بشكل أفضل والتحول إليها دون معوقات كبيرة. كما يمكنهم استكشاف مجموعة متنوعة من التخصصات والبرامج الأكاديمية التي تلبي اهتماماتهم وأهدافهم المهنية.