خدمات

بيقولو أخطر من الكورونا.. تفاصيل الفيروس الجديد "إكس"

تحذيرات الصحة العالمية مفادها أن العالم الذي لم يستفق بعد من جائحة كورونا، على موعد مع مرض أكثر فتكًا، وبخاصة أن ذلك يأتي بعد أيام من إعلان منظمة الصحة العالمية (WHO) أن "كوفيد-19" لم يُعد حالة طوارئ عالمية، ما يمثل نهاية رمزية للوباء الذي أودى بحياة 7 ملايين شخص على الأقل في جميع أنحاء العالم.

في عام 2018، قام علماء جامعة أكسفورد بإطلاق جرس الإنذار حول مرض غامض يُعرف الآن بـ "المرض X". كان هذا الاكتشاف هو الرسالة الأبرز التي أثارت مخاوفًا كبيرة في مجال الصحة العامة. تمثلت خطورة هذا المرض في عدم وجود معرفة دقيقة عن طبيعته ومصدره، وهل هو فيروسي أم بكتيري أم فطري. ومن الواضح أنه لم يكن هناك لقاحات أو علاجات متاحة في ذلك الوقت لهذا المرض الغامض.

المقارنة بين المرض X وفيروس كورونا

حذر الخبراء من أن "المرض X" قد يسبب وباءً أكثر فتكًا، إلا أنهم لم يحسموا بعد إذا كان فيروسيًا أم بكتيريًا أم فطريًا أم آخر - لن يكون هناك على الأرجح أي لقاحات أو القليل من العلاجات، إن وجد.

وفي هذا الشأن، قال الدكتور ريتشارد هاتشيت، من التحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة، لصحيفة "تلغراف" البريطانية: "هذا ليس مادة خيال علمي. هذا سيناريو علينا الاستعداد له. هذا هو المرض X".

وصاغت منظمة الصحة العالمية مصطلح "المرض X" في عام 2018. وبعد عام واحد، عندما بدأ "كوفيد-19" في الانتشار في جميع أنحاء الصين، شهد العالم وباءً مميتًا ناجمًا عن فيروس جديد - ظهر "المرض X".

وقالت الصحيفة، إنه بينما انشغل العلماء في جميع أنحاء العالم بتطوير لقاحات محتملة بسرعة مذهلة، عمل فريق العمل على مدار الساعة لتحديد أولويات أفضل المرشحين في المراحل المبكرة، للتأكد من أنهم آمنة وفعالة، ولعقد صفقات ملزمة في مواجهة فيروس كورونا، كانت المنافسة كبيرة لضمان إمكانية تصنيع اللقاحات على نطاق واسع.